مجله الرساله (صفحة 55007)

عليه وسلم قال: (خدر الوجه من النبيذ تتناثر منه الحسنات).

والصواب (عن عمر بن شيبة بن أبي كثير الأشجعي) كما في

الإصابة 3218 - 219 ولسان الميزان 4312 مجمع الزوائد

4230 والجرح والتعديل 3115 من القسم الأول.

والحديث مذكور في الإصابة 3219 وفي لسان الميزان

4482483 وهو حديث منكر.

وشيبة بن أب كثير هذا هو الذي داعب امرأته فماتت من وقع يده عليها في غزوة تبوك. وقد سأل النبي عليه السلام عن ذلك فقال: لا ترثها، كما في الإصابة ومجمع الزوائد من رواية ابنه عمر عنه.

10 - ص22 (وحدثني سبابة، عن عمرو بن حميد، عن كبير بن سُليم قال: حدثني أصحاب أنس عنه أنه كان يشرب النبيذ الصلب الذي كون في الخوابي) والصواب (وحدثني شبابه. . . عن كثير بن سليم).

وهو شبابه بن سوار المتوفى سنة ست ومائتين كما في تهذيب

التهذيب 4300 والمعارف لابن قتيبة ص229 وخلاصة

تذهيب الكمال ص142 وطبقات ابن سعد766

وأما كثير فهو كما جاء في خلاصة تذهيب الكمال 272 (كثير بن سليم الضبي، أبو سلمة المدائني، روى عن أنس. قال أبو حاتم وهو منكر الحديث.

11 - ص22، 23 قال ابن قتيبة: وأما المسكر فإن فريقاً يذهبون إلى أن كل شيء أسكر كثيره كائناً ما كان ولو بلغ فرقاً فقليله كائناً ما كان ولو كان مثقال حبة من خردل حرام. . . عن عائشة رحمة الله عليها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر حرام. وما أسكر الفرق فالحسوه منه حرام).

شرح الأستاذ كلمة الفرق بقوله (الفرق بكسر الفاء القسم من كل شيء).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015