مجله الرساله (صفحة 43680)

العرب هذه اللفظة، فقالوا فيها (الثنوية). راجع: الآثار الباقية للبيروني (ص 207) والملل والنحل للشهرستاني (1: 188 طبعة كيورتن في لندن سنة 1842) واعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي (طبعة علي سامي النشار ص 88 - 89).

وقال في 2: 264 ب 14 (وجعله (هارون الرشيد جعل الأصمعي) مؤدباً للأمير). قلنا: الذي في الأصل الإفرنجي (وجعله مؤدباً لابنه الأمين).

وقد وجدنا المعلومات الواردة في 1: 574 ب 14 - 16 قديمة لا يمكن أن يؤخذ بها، وكان يحسن التعليق عليها بما يقربها من الحقائق المعرفة في وقتنا.

وفي 3: 112 ا 5 الحفيض. صوابها: الحضيض وهو من أوهام الطبع.

وقد لاحظنا في 3: 200 - 201 نقصاً ظاهراً بين هاتين الصفحتين في سياقة المتن الوارد، فلعله سقط شيء من العبارات.

وفي 3: 307 ا 11 الثقاة. صوابها: الثقات. ولعل هذا من غلط الطبع.

وفي 3: 310 اقرأنا موضوعاً بعنوان (بالية). والذي في الملل والنحل للشهرستاني (2: 440 كيورتن): (البلية).

وفي 3: 450 ا 3 وردت لفظة بدري. والمشهور أنها بادري.

وفي 3: 688 ا 23 المنديان. والصواب: أن يقال فيها المندائية.

وفي 3: 688 ا 24 ورد اسم (الصُباء). وكان يليق القول إن هذه التسمية من تصحيفات العوام في العراق؛ أما في المراجع القديمة فقد عرفوا باسم (الصابئة).

وفي 4: 390 ب 20 ضبطت لفظة كلك بتشديد اللام. والصواب بالتخفيف وزان حلب.

وقال في مادة (التجارة) 4: 581 ا 5: (انظر اللفظتين السريانيتين تكرار و) وقدسها عن ذكر اللفظة الثانية، وهي على ما في الأصل: تاكراً.

الختام

هذا أهم ما تراءى لنا مصحفاً أو مفتقراً إلى تعليق وإيضاح. وهنالك عدد لا يحصى من أغلاط الطبع، تسربت إلى الألفاظ العربية والفرنجية، ضربنا عن ذكرها صفحاً لضيق المقام ولعدم خفائها على أكثر القراء.

وإظهاراً للحق نقول أن ما أوردناه ليس إلا هنات هينات بالقياس إلى الأتعاب الكثيرة التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015