مجله الرساله (صفحة 43679)

ومما دونه في 3: 671 ب 25 - 27 هذه العبارة: (ويتراوح عدد سكان هذه المدينة (مدينة البصرة) وفقاً للتقديرات المختلفة بين 18 ألف و6 ألف نسمة، والراجح أن التقدير الأقل هو الأصح). قلنا: كان ينبغي التعليق على هذا القول الذي لا يحصل منه حقيقة يركن إليها. وعندنا أن سكان هذه المدينة يبلغون الآن زهاء 85000 نسمة وهم في تزايد مستمر.

وفي 4: 3 ا 23 قرأنا باستغراب قول القائل (أما العراق، فقطر مساحته 143000 كيلو متر). وهذا وهم. والصواب: أن مساحته 43250 ميلا مربعاً، أي نحو 375000 كيلو متراً مربعاً (راجع: مفصل جغرافية العراق لطه باشا الهاشمي. بغداد 1930، ص552).

وفي 4: 57 ب 21 ذكر ص 296. وصوابها: ص206

وفي 4: 493 ا 5 قوله: الطبري المتوفي سنة 210هـ. والصواب: سنة 310هـ.

وكذلك ذكر في 4: 499 ب 18 أن وفاة الشابشتي سنة 338هـ. والصواب: أنها سنة 388هـ إذا أخذنا برواية ابن خلكان (وفيات الأعيان 1: 481 بولاق الأولى)

خامسا: الملاحظات المتفرقة

قال في 1: 147 ا 15 - 17 (فرغب الخليفة المقتدر في العالم التالي في إقصائه وإحلال ابن أبي البغل حاكم الفارسية مكانه). ويلاحظ أن لفظة (الفارسية) في هذه العبارة تقابل لفظة في الأصل الفرنجي. قلنا: الذي في تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء لهلال بن المحسن الصابئ (ص340) أن محمد بن أحمد بن أبي البغل. . . كان يتقلد فارس).

وكثيراً ما استعملت اللجنة (انظر مثلا 1: 227 ا 5 و 9؛ 1: 227 ب 23؛ 1؛ 281 ب 4؛ 1: 282 ا 6 و 7 و 8) لفظة (البطريك) في محل (البطريرك) أو إحدى اللغات الواردة فيها كالبطريق أو البطرك أو البترك أو الفطرك أو الفطريك أو الفطريرك. فلو اتخذت أحد الألفاظ لأصابت كبد الحقيقة في تعريبها لفظة الدالة على الرئيس الديني الأعلى عند النصارى. بخلاف البطريق التي تدل على رتبة شرف عسكرية عند الرومان.

وقد وقفنا في هذه اللحظة على نبذة ثمينة كتبها العلامة الأب أنستاس ماري الكرملي في مجلة الثقافة (العدد 193 ص 991 - 992) أوضح فيها الفرق بين البطريرك والبطريق.

وفي 1: 377 ب 25 ورد قوله: (وقد حاول أبو العتاهية أن يجد حلاً لمعضلة الأثنينية). وهذه الكلمة الأخيرة تعريب اللفظة الواردة في الأصل. قلنا: عرف الأقدمون من كتبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015