وَالأرْضُ تَصْرُخُ والسَّمَاءْ؟!
قَالَتْ مَتَى سُحُبُ الوَغَى تَتَقَشَّع ... وَمَتَى يَذُوبُ من الوُجودِ المِدْفَعُ؟
وَمَتَى حَمَامُ السِّلمِ يَوْماَ يَسْجَعُ ... وَمَتَى القُلُوبُ عَلَى المحَّبةِ تُجْمَعُ؟
فَأَجبْتُها
واللَّفْظُ يُمْسِكُهُ الحياءْ
والْقَلْبُ مُنْكَسِرُ الرَّجاءْ
هَيْهَات لاَ يُرْجَى شِفَاءْ
ما بالنُّفُوسِ من الْعَِاءْ!
فالحربُ في الإنْسَانِ دَاءْ
(وَالْحَرْبُ تَعْمَلُ لِلْفَنَاءْ ... كاَلْحَرْبِ تَعْمَلُ لِلْبَقَاءْ)
محمد عبد الغني حسن