مجله الرساله (صفحة 32969)

وإني أستغرب كيف أن الدكتور زكي لم يشر في أية ناحية من الفصل الذي كتبه عن التجليد (ص 132 - 138) إلى البحث الذي كتبه الدكتور أميل جراتزل في نفس هذا الموضوع مع أن هذا البحث بعد أحدث بحث علمي واف عن تجليد الكتب في إيران. هذا فضلاً عن أن الدكتور جراتزل - وإن كان قد توسع في كتابة بحثه عن المؤلف - قد أورد نفس الحقائق بنفس تسلل الأفكار الذي سار عليه للدكتور زكي محمد حسن في هذا الفصل من كتابه.

فإننا نرى أن ما كتبه الدكتور جراتزل في الفقرة الأولى (ص 1975) مفصلاً عن ميزات جلود الكتب الإسلامية، قد أورده الدكتور زكي محمد حسن، مجملاً في العبارة الأولى من الفقرة الثانية (ص132)، وفي الفقرة الثانية (ص1975) ما جاء في العبارة الثانية من الفقرة الثانية (ص132) عن استعمال الخشب والجلد والورق المضغوط في التجليد. وفي الفقرة الثالثة (ص1975) والفقرة الأولى (ص1976) تفصيل ما جاء في الفقرة الثالثة (ص132) وبداية (ص133) عن أساليب التجليد القبطية. وبين مراجع الحاشية رقم 1 (ص1975) نجد المرجع المذكور في الحاشية رقم 1 (ص133)؛ وفي الحاشية رقم 1 (ص1976) ما جاء في العبارة الأولى من الفقرة الأولى (ص134) عن أسماء بعض المجلدين؛ وفي الفقرة الثانية (ص1976) ما جاء في العبارة الثالثة من الفقرة الأولى (ص134) عن جلد كتاب عثر عليه الأستاذ بوب؛ وفي الفقرة الثالثة (ص1976) ما جاء بالعبارة الرابعة من الفقرة الأولى (ص134) عن الجلود المحفوظة بمتحف الفنون الإسلامية والتركية في استامبول، بما في ذلك (جلد مصحف لسلطان الجابتو) (هكذا أيضاً في جراتزل)، وهو كما نعلم السلطان محمد خدا بنده. وبين مراجع الحاشية رقم 3 ص1976 نجد المرجع المذكور في الحاشية رقم 1 ص134. وفي الفقرة الأولى ص1977 ما جاء في الفقرة الثانية ص134 من أن تيمورلنك استقدم إلى بلاطه مهرة المجلدين في مصر والشام. وفي الحاشية رقم 1 ص1977 نجد المرجعين المذكورين في الحاشية رقم 2 ص134. وفي الفقرة الأولى ص1977 أيضاً ما جاء في الفقرة الأخيرة ص134. وبداية ص135 عن المجامع التي أنشأها شاء رخ لفنون الكتاب. وفي الحاشية رقم 2 ص1977 نجد المرجعين المذكورين في الحاشية رقم 1 ص135. وهكذا. . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015