مجله الرساله (صفحة 26185)

فن نبع من فن وأفرغ في فن

درة من منح الله سجلها مؤمن يتعبد بالنحت، وتلقاها عاشق متيم بالجمال والحسن فاندلع رجلاً يبهر المتعقلين والمتفلسفين! إنه اندلع. . . وقال: إنه يحبها ولم يزد فسخروا منه. . . فما باله لو قال: إنه يحادثها. . .

منذ إذ أسرها!

10 - توت عنخ آمون

احتل الألمان (الرين) وعاد أدولف ليلتها إلى مخدعه متعباً مضني. وكان يحن إليها. وكان صادقاً في حنينه. فناداها فلبته فإذا هو معها، وإذا هي تسأله:

- أحسبك ارتحت الآن قليلاً؟!

- الحمد لله

- وأحسبك تريد جزاء؟

- لا. فقد تعلمت منك تناسي الجزاء

- إذن هيا معي

- إلى أين؟

- إلى وليمة صغيرة. . . ألا تحب أن تعرف توت عنخ آمون؟

- قد أتساقط بين يديه

- لماذا؟

- لأنه صاحب الحق فيك

- وهل مسست أنت حقه؟. . . تعال. . . فهو يريد أن يراك. . . وقادته إلى العرش وقدمته إلى الملك

- هذا هو أدولف

- مرحباً. . . هل تشرب خمراً من خمرنا؟

- قد تروقني. . . ولكنكم قد تحسنون إلى لو أسمعتموني ترنيمة من ترانيم صلاتكم

- وماذا لو حيتك الملكة برقصة أو أغنية؟!

- قد تكون متعبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015