فَلاَ تَتْرُكي يأسِي يَلِجُّ فإنَّهُ ... ظَلاَمٌ لرُوحي الْمُسْتَهاَمَةِ قاَتِلُ
وَأَخْشَى يُنادِيني الرَّدَى فأُجِيبُهُ ... فَيَصْمُتُ طَيْرٌ بالهوَى الْعَفِّ زَاجِلُ
وَتَخْرَسُ أَيَّامِي. . . وَيَنْدَثِرُ الّذِي ... قَضَى الْعُمْرَ عَنْ يَوْمِ اللِّقَاءِ يُسائِلُ!