مجله الرساله (صفحة 19487)

وانطلق الغني ذو الجاه والثراء الضخم. . . ولكن. . . إلى داره.

وبعد ساعة أو نحوها طرق البيت صاحب الدار، ووجهه طافح بالبشر، ضاحكاً متهللاً. . وزف البشرى إلى زوجته، واخبرها أنه بُرِّئ، وعاد إلى عمله، ومنح مكافأة مالية. . . وقد احضر حلوى كثيرة لأطفاله، ولعباً شتى لعيد الميلاد. . . فلما قصت عليه قصة الصباح، وما كان من أمر جارهم الغني، تمتم وعيناه تغرورقان بالدمع: (إذن. . تعيش المرأة وأولادها معنا. .)

دريني خشبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015