مجله الرساله (صفحة 12628)

والدكتور روين أستاذ الفلسفة الفنلندي (ممثلاً لفنلندة)؛ وستقوم هذه اللجنة بمهمتها مستقلة، وتقبل دور النشر المذكورة أحكامها دون مناقشة

وستخصص للفائزين ثلاث جوائز، الأولى قيمتها (2000) كرون سويدي، والثانية قيمتها (1000) كرون، والثالثة (500)؛ ويدفع للفائزين فوق ذلك نسبة من أرباح نشر رسالاتهم؛ وإذا لم يوجد من بين الرسائل المقدمة رسالة تستحق المكافأة، فإنه لا تمنح جوائز ما، ويحتفظ الناشرون أيضاً بحقهم في نشر رسائل لم تنل شيئاً من الجوائز

ويمكن كتابة الرسائل باللغات السويدية والدنماركية والإنكليزية والألمانية؛ ويجب أن تذيل بإمضاء مستعار، ومعها غلاف به هذا الاسم المستعار مقروناً باسم صاحبه؛ ويمكن الدخول في المباراة حتى أول يناير سنة 1937، وتنهي لجنة التحكيم من أعمالها في أول أبريل، وتعلن النتيجة في خريف سنة 1937، وترسل الرسائل إلى إحدى دور النشر المشتركة في وضع المباراة، وهي محلات:

, , - ,

كتاب جديد عن مصر القديمة

ظهر أخيراً بالإنكليزية كتاب عنوانه (بحث في مصر الخفية) بقلم المستر بول برنتون واسم الكتاب يدل على موضوعه. بيد أن مؤلفه ينحو في كتابته منحى غريباً لم يسبقه إليه أحد، فهو لا يريد أن يتقيد في بحثه بما كتبه علماء الآثار المصرية أو استنتجوه من قراءة النقوش القديمة، بل يؤثر أن يعتمد على مباحثه الشخصية وعلى وحي نفسه في فهم ما تدلى به الهياكل والرموز من المقاصد والمعاني. وقد زار المستر برنتون مصر في العام الماضي وقضى بها بضعة أشهر يتجول بين آثارها وينقب ويبحث ويجمع لنفسه مواد كتابه؛ وهو كاتب شاب واسع المعرفة متزن مستنير في آرائه وشروحه

ويرى مستر برنتون أن الحضارة المصرية القديمة قد نشأت في القارة المفقودة (الأتلانتس)، ويستشهد على رأيه بحلم رآه في ذلك ووحي نفذ إلى نفسه ذات ليلة قضاها إلى جانب أبي الهول، وذات ليلة أخرى قضاها مع الأرواح بجانب الهرم الأكبر، وثالثة قضاها في معبد الكرنك؛ ويحاول فوق ذلك أن يدعم رأيه بمشاهدات أثرية شاهدها في أبيدوس ودندرة والأقصر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015