مجله الحقائق (صفحة 1079)

وشدوا لحفظ الملك إزر مليككم ... خليفتنا سلطان دولتنا العظمى

ولموا بتأليف الضمائر شعثكم ... فإن الجفا قد يصدع الملك إن أصمى

فأعرابنا والترك صنوان في الورى ... وأقرب في الهيجاء يوم الوغى رحما

ألم تجمع الأقوام وحدة دينهم ... ودولتهم أضحت لمجموعهم أما

ومن ذا الذي لم يحم بالروح أمه ... إذا آنست من بعض أعدائها ظلما

عبد الرحمن القصار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015