انتقل الحديث بعد ذلك إلى الأمور الإيجابية في الغرب والتي تمنينا جميعا أن تطبق في بلادنا الشرقية، كأنظمة المرور الخاصة بتنظيم الشوارع التي تسهل السير على الرغم من كثرة السيارات والقطارات، والاستفادة من تخطيطها وكذلك سرعة إنجاز المعاملة في الإداراتن ووجود الأجهزة المفيدة في ذلك مثل الكمبيوتر، ونظافة الشوارع والممرات وتعاون المواطنين مع الأجهزة الإدارية في ذلك كله إلى غير ذلك.
وبمناسبة الكلام على النظافة وعدم إلقاء القاذورات في الشوارع والممرات ذكر أحد الحاضرين، وهو عراقي الأصل أمريكي الجنسية يجيد مع اللغة العربية: الكردية والإنجليزية واليونانية والعبرية والسنسكرتية يكنى بأبي الفداء، ذكر نكتة يهودية زعم أنها واقعية: قال: إن أحد اليهود خرج مع بعض أصدقائه في سيارة للنزهة، وكانا يقعدان في إحدى الحدائق يتحدثان، ثم إن اليهودي شعر بالحاجة إلى قضاء الحاجة، ولكنه لا يوجد بجانبه بيت ماء، ورأى أن الجندي قريب منهما في الشارع وهو مضطر لقضاء حاجته فقال لصاحبه سائق السيارة اذهب إلى مكان أشار إليه وقف لي هناك، فإذا جئتك فأسرع بقيادة السيارة.