وقد صلينا في المدرسة الظهر مع المدرسين والطلبة وبعد ذلك شرح لنا حال المعهد والصعوبات التي تواجهه فهو قائم على تبرعات المحسنين من خارج أمريكا ومن داخلها ويسهم في المساعدة اتحاد الطلبة المسلمين.

وأهم ما يعترضهم عدم اتساع المباني للطلبة والمكاتب الإدارية لذلك حاولوا شراء مبنى كبير يتسع للمشروعات التي ينوون إقامتها وهي حسب المخطط: إعدادي، ابتدائي، مدارس صيفية رياض أطفال معهد اللغة الإنجليزية، الكلية الإسلامية وهي ذات شعبتين: الدراسات الإسلامية، الدراسات العربية.

وقد وجد مبنى كبير جدا وأصله كنيسة كسدت بضاعتها فاضطر المسئولون عنها إلى بيعها وإنها لفرصة في وسط المدينة يرفع فيها ذكر الله الحق العليم والأذان، وقيمة المبنى زهيدة جدا إنها ثلاثة ملايين دولار فقط وهم الآن في مساومة مع أصحاب المبنى وقد وعدوا ببعض المساعدات ولكن إلى الآن لم يتلقوا شيئا يذكر.

ولقد سَرَّنا ما يقومون به من تعليم أبناء المسلمين علما وعملا في جو كفر مظلم ومثل هذه المشاريع هي الجديرة بالمساعدة لأنها ثابتة ونفعها واضح وقد وعدوا بمساعدة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وغيرها وسمحت لهم وزارة الداخلية في المملكة بجمع تبرعات. ونرى أن المعهد من المؤسسات التي تتحقق بها بعض أهداف الجامعة الإسلامية ومثيلاتها فمساعدة الجامعة له أمر مطلوب وتركهم بدون مساعدة قد يقضي على نشاطهم وهم على ضآلة إمكاناتهم جادون في التعليم بكل الوسائل عن طريق التدريس في الفصل والكتاب المبسط والشريط المسجل وغير ذلك.

وقد أرفق بالتقرير المقدم إلى الجامعة الإسلامية بعض الوثائق المتعلقة بهذا المعهد ومشاريعه [2] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015