والتمثيل القرآني بهذه الخصائص الفنية التي لا توجد في غيره يعد من مظاهر الإعجاز في القرآن الكريم، فأسلوبه يعجز أساطين البيان عن محاكاته، ونظمه فوق طاقة البشر، وتركيبه لا يقدر عليه إلا خالق الأرض والسموات ... [47] .

--------------------------------------------------------------------------------

[1] انظر القاموس المحيط مادة (مثل) جـ 4 ص 48،49.

[2] انظر نقد الشعر ص 85.

[3] انظر الصناعتين ص 353-356.

[4] انظر العمدة جـ اص 187-189.

[5] راجع كتاب أسرار البلاغة ص 68 وما بعدها، الطبعة السادسة بمطبعة محمد على صبيح في سنة 1379 هـ، 1959م.

[6] الأدهم: الفرس.

[7] أي غير غرزي بألا يكون من الغرائز والطباع.

[8] راجع مفتاح العلوم ص 142 المطبعة الميمنية.

[9] راجع ص 133 وما بعدها من الإيضاح ط القاهرة 1966م.

[10] سورة يونس آية 24.

[11] سورة الجمعة آية 5.

[12] انظر ص 81 من كتاب أسرار البلاغة للشيخ عبد القاهر الجرجاني.

[13] طويت: أخفيت: أتاح:هيأ، العرف: الرائحة.

[14] التبيان لأبي البقاء العكبري جـ 3 ص 271.

[15] الهرم: الكبر والعجز.

[16] الشأن في مثل هذا الوجه أن يكون مفردا.

[17] راجع أسرار البلاغة ص 84 - 87 الطبعة السادسة بمطبعة محمد على صبيح في سنة 1379 هـ 1959م.

[18] الخلاف بكسر الخاء: صنف من الصفصاف وليس به ويسمى خلافا لأن السيل يجيء به سبيا فينبت من خلاف أصله.

[19] الشكس بوزن فلس صعب الخلق، أسعفه بحاجته: قضاها له والمساعفة: المؤاتاة والمساعدة، العسف: الأخذ على غير الطريق ومثله التعسف والاعتساف والعسوف: الظلوم.

[20] زحل: نجم من الخنس لا ينصرف مثل عمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015