ومن خلال رأي الشهابي أن المضارع من هذه الأفعال لا يخضع لصورة الماضي على البناء للمجهول فيجوز أن يبنى للفاعل.
وانظر لقوله: والعامة على قراءته مبنياً للمجهول وقراءة بعضهم بفتح الياء..
كل هذه النصوص ترشدنا إلى أن المضارع والأمر لا يكون على الصورة الملازمة للمجهول تبعا للماضي ...
والحمد لله من قبل ومن بعد فإذا وقعت علي هفوة فسبحان من انفرد بالكمال وتنزه عن الشريك والمثال، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] انظر القاموس المحيط في مقدمة تحت عنوان: (المقصد في بيان الأمور التي اختص بها القاموس) (مصدر فعل)
[2] انظر شرح الكافية جـ 2 ص 272
[3] انظر سيبويه جـ اص 15.
[4] يقال أجنة وأجنه.. وجن عليه الليل إذا أظلم عليه وستره جنونا وجنانا وجننت الرجل وأجننته إذا وقفت (انظر كتاب فعلت وأفعلت للزجاج باب الجيم ص 135) .
[5] انظر المخصص جـ 15 ص 72 باب ما جاء من الأفعال على صيغة ما لم يسم فاعله.
[6] انظر المخصص السفر 14 ص 176.
[7] انظر اللسان (حبب) .
[8] انظر الكامل جـ اص 339 باب الرجل من بني أسد يمدح ابن حيان.
[9] الملحوظان الفعل (حب) ط معناه الحقيقي مسند لله تعالى: على قول الرسول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك" (لأنه في معرض الحديث عن الحب) .
[10] اللب: اللازم لها لا يفارقها يقال رجل لبٌّ وامرأة لبة أي نظيفة قريبة من الناس.
[11] انظر المزهر جـ 2 ص 235.
[12] انظر الخصائص جـ اص.
[13] انظر سيبويه جـ اص 15.
[14] أبو علي الفارسي إسنادا ً ابن جني توفي سنة 377هـ.
[15] لابن جني بحث في تدريج اللغة جـ اص 347 من كتاب الخصائص فانظره.