الإسلام نظام شامل مظاهر الحياة جميعاً، فهو دولة ووطن، أو حكومة وأمة، هو خلق وقوة، أو رحمة وعدالة، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء، وهو مادة وثروة أو كسب وغنى، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء.
(الدعوة) القاهرية.
الشريعة الإسلامية هي الملاذ
وكان مما أعلنته - وهو كثير - عن مجال الإجرام والجريمة ما يلي:
أن معدل الجريمة في بلد واحد يطبق الشريعة الإسلامية وهو المملكة العربية السعودية بالمقارنة بمثله في البلاد الغربية التي لا تطبق هذه الشريعة كان على النحو التالي:
من بين كل مليون نسمة من السكان يرتكب الجريمة:
- في السعودية 22 شخصاً فقط.
- في فرنسا 32 ألف شخص.
- في ألمانيا الغربية 42 ألف شخص.
- في فنلندا 63 ألف شخص.
- في كندا 75 ألف شخص.
وإحصائية المنطقة الدولية هذه تدل قاطعة على ما تقوم به الشريعة الإسلامية في تهذيب النفوس وتطويع البشر بما يحقق الأمن والإستقرار للعباد والبلاد.
ولعل هذا هو السبب الرئيسي الذي حدا بباكستان أن تسرع الخطى على درب تطبيق الشريعة الإسلامية ومن بعدها جاء دور مصر والسودان.. على أن يكون (تقنين) أحكام الشريعة الإسلامية - أي وضعها في صيغة مواد وقوانين - في المسائل المدنية والجنائية والأحوال الشخصية مكتملاً في شهر ربيع الثاني من هذا العام إن شاء الله وأن يعرض على المؤتمر الثاني لوزراء العدل العرب الذي يعقد مؤتمره الثاني في هذا التاريخ بسلطنة عمان..