وبعد: فهل بقي هناك خيط يتعلق به أولئك الذين لم يطبقوا الشريعة في شعوبهم مع انتسابهم إلى الإسلام؟!!.. فنرجو أن يجدوا في موقف فخامة رئيس باكستان (ضياء الحق) ما يكون خير حافز لهم، ويضيء لهم الطريق ليبادروا فيعلنوا كما أعلن، ثم يطبقوا وينفذوا ولا يجبنوا، والله معهم وسوف يسدد خطاهم ويأخذ بأيديهم.. {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} .
"رئيس التحرير"
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الترغيب والترهيب ص 333.