وتسابقت نحو الردى قدماك
وركبت من بحر الضلالة لجة
أو مبدع شيئا فما أغواك
أما التفاعل إن نقل هو موجد
والكون فاض تغاير أخزاك
إن التفاعل في النتائج واحد
فعل الإله ومبطل دعواك
هذا التغاير في الخصائص مثبت
والجهل بالبهتان قد أغراك
فارجع عن الإنكار إنك مفتر
سبحانك اللهم جل علاك
وانهض لربك بالقداسة هاتفا
لا يشبه القدوس ذا أو ذاك
ذات الإله عن المثيل تقدست
فالله في جنح الظلام يراك
ودع المآتم تائبا مستغفرا
ليست بخافية على مولاك
خطرات نفسك في الظلام أو الضحى
عما يفيد النقص والإشراك
لك خالقي كل الكمال منزها
والكون يا رحمان في يمناك
تعطي وتمنع من تشاء بحكمة
وجعله ربي مشرقا بسناك
فاحفظ إلهي القلب من زلاته