بل كذلك خارج ديارنا.. لنكبح جماح الكفر الذي يستبدل أبناء المسلمين ولنحرر أولئك المسلمين من نير الاستعباد الشيوعي الكافر!
والجهاد في هذه الحالة فرض عين
حتى تتطهر أرض البخاري والإمام مسلم.. وغيرهم وغيرها من أراضي الإسلام..!
وإن جندنا لهم الغالبون
والحمد لله رب العالمين..
--------------------------------------------------------------------------------
[1] وهو ماصرح به أدوين بلس صاحب كتاب ملخص اتبشير وأشار إليه أ. ل شاتليه في الغارة على العالم الإسلامي وتحاول بعض الكتب أن تنفي عن الحروب الصليبية صفتها الدينية والعصبية خالعة عليها ثوب الحروب الاستعمارية التي تقصد إلى استغلال الثروات.. وذلك الجهل أو التجاهل قصدا إلى تخفيف رد الفعل لدى المسلمين وتظليلهم عما أريد ويراد بهم!
ونظرة إلى ما كتبه كتاب الغرب أنفسهم عن الدافعين إلى هذه الحروب (البابا سلفستر الثاني سنة 1002 م ثم البابا خريفوريس سنة 1075م ثم من أذكوها بعد ذلك من كتاب المسيحية وشعرائها من أمثال: Hصلى الله عليه وسلمYTON Sصلى الله عليه وسلمSSUTO, Mصلى الله عليه وسلمRINO, PIصلى الله عليه وسلمN عز وجلU رضي الله عنهOI, GUILLOMMصلى الله عليه وسلم عز وجلصلى الله عليه وسلم NOGصلى الله عليه وسلمRIT, Rصلى الله عليه وسلمYMO Nعز وجل LULLصلى الله عليه وسلم, Pصلى الله عليه وسلمTRصلى الله عليه وسلمQUصلى الله عليه وسلم.
ثم إلى ما فعله قواد هذه الحروب حين قتلوا من المسلمين بعد دخول بيت المقدس في 15 يوليو 1099 أكثر من سبعين ألف حتى غاصت الخيل إلى صدورها في الدماء وفي طريقهم إلى أنطاكيا قتلوا أكثر من مائة ألف مسلم.. نظرة إلى هذا أو ذاك تكفي للرد (راجع في ذلك كتاب حاضر العالم الإسلامي للمؤلف الأمريكي ستودارد وكتاب تاريخ البابوات تأليف فرنارد هايوارد)
[2] من خطبة كبير المبشرين زويمر في مؤتمر القدس 1935 إبان الإحتلال البريطاني لها.