84ـ وإن الهجمة الأثيمة على قيم الإسلام تسندها السترات العسكرية المحلية في أكثر بلاد الإسلام..
هذه الهجمة الأثيمة متمثلة في علمانية التعليم والإعلام والقانون
ومتمثلة في إثارة القوميات
ومتمثلة في استخدام المرأة المسلمة مطية لنشر الانحلال ولهدم البيت المسلم من قواعده..
هذه الهجمة الأثيمة بما يساندها من حكم الدكتاتوريات العسكرية
.. قد انكشف أمرها.. وهتك سترها.. وبدا للناس اثمها وسرها ثم أنه لابد لها من رد فعل
مساو لها في القوة.. ومضاد لها في الاتجاه.. وفعلها بشري
ورد الفعل لها.. بشري.. تسنده قوة السماء.. ومن ذا يهزم قوة السماء..؟!
85ـ فليكف الغرب عن حربنا في ديننا
قبل أن يفقد مصالحه الاقتصادية..
بعد أن فقد أماكنه وقواعده العسكرية..
وليعلم أن أبناء الإسلام.. إن كفوا عن حربهم في دينهم أقرب إليهم من أبناء ماركس الذين يسحبون البساط من تحت أقدام الغربيين.. في أماكن كثيرة.. ولن يرحموهم.. يوم يسقطون!
86ـ أما كلمتنا للشرق الكافر
ولمن يدينون له.. ممن يحملون أسماء المسلمين أو أسماء العرب فإنها:
أولا: إننا لانقبل اللعبة الأخيرة الحقيرة.. في الفصل بين العقيدة والنظام فالإسلام عقيدة ونظام..
يعالج الفرد والمجتمع والأسرة
ويعالج شؤون السياسة والاقتصاد والاجتماع
والتخلي عن النظام كالتخلي عن العقيدة سواء بسواء
بل هو تخل عن العقيدة نفسها
لأن من عقيدة الإسلام أن الله هو الحاكم والمشرع كما أنه الخالق والرازق والأخذ بحكم الشرق وشرعه في الاقتصاد أو في غيره..
معناه التخلي عن جزء من العقيدة أن الله هو الحاكم!
فضلا عن النهي الذي قدمنا عند الحديث عن رفض التجزئة والتفرقة.
وثانيا: إن الحرب بيننا وبين الكفر سجال
ليس فقط داخل ديارنا.. لنطهرها من الكفرة الفجرة