1. العلوم الشرعية.
2. العلوم غير الشرعية.
فالشرعية: وهي ما ورد في القرآن الكريم والسنة وعن طريق الصحابة.
غير الشرعية: تنقسم إلى ما هو محمود وإلى ما هو مذموم, وإلى ما هو مباح وغير المباح. والمحمود هو ما يرتبط به مصالح أمور الدنيا كالطب والحساب, وهذا ينقسم بدوره إلى ما هو فرض كفاية وإلى ما هو فضيلة وليس بفريضة.
أما فرض الكفاية فهو كل علم لا يستغني عنه كالطب مثلا إذ هو ضروري في بقاء الأبدان على الصحة, والحساب فهو ضروري في المعاملات والتركات والوصايا والمواريث وغيرها. وكذلك علوم الملاحة والحياكة والحجامة (الصيدلة) وغيرها من العلوم المفيدة في الحياة العلمية, أما المذموم فهو: علم السحر، وعلم الشعوذة والطلسمات.
وقسّم ابن خلدون العلوم إلى:
1- مجموعة المواد الإجبارية.
2- مجموعة المواد الاختيارية.
فالمجموعة الأولى: تشمل مباحث دراسة القرآن وتعليم القراءة والكتابة، وبعض أخبار السنة، ومعرفة أوليات الدين واللغة العربية والحساب وكذلك ترويض الجسم (التمرينات والألعاب الرياضية) .
والمجموعة الثانية (الاختيارية) : وتقوم على التوسع في دراسة علوم القرآن والدين وبحوث اللغة العربية وآدابها، ودراسة الرياضيات والفلك وما إليه من العلوم العامة.