انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 5/379، وفيات الأعيان 3/400، شذرات الذهب 3/161، وضات الجنات 4/616، النجوم الزاهرة 4/234، الأنساب 61، الديباج المذهّب لابن فرحون 267.

وانظر في مذهبه: طبقات السبكي 2/255 – 256.

وقد طبع كتاب إعجاز القرآن عدة طبعات ... آخرها بشرح وتعليق محمد عبد المنعم خفاجي – وطبعة أخرى أصدرتها دار المعارف بمصر.

[2] الباقلاني – بفتح الباء الموحدة، وبعد الألف قاف مكسورة ثم لام ألف وبعدها نون، فيه لغتان من شدد اللام قصر الألف، ومن خففها مد الألف فقال: باقلاء وهذه النسبة شاذة لأجل زيادة النون فيها.

[3] أسس أبو الحسن الأشعري "270 – 330هـ"مدرسة كبيرة من مدارس علم الكلام، وخالف أستاذه الجبائي المعتزلي.

وكان الباقلاني من أشهر تلاميذ هذه المدرسة. ومعروف أن للأشعري ثلاثة مذاهب:

‍‍1- كان معتزليا ينكر جميع الصفات.

2- ثم صار كلابيا من أتباع محمد بن سعيد بن كلاب يؤمن بسبع صفات فقط.

3- ثم رجع إلى العقيدة السلفية على يد شيخه الحافظ زكريا الساجي تلميذ الإمام أحمد بن حنبل، يؤمن بجميع صفات الله الذاتية والفعلية والخبرية على الأسس الثلاثة التالية:

أ- تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات في ذاته وفي صفاته وفي أسمائه كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} .

ب- إثبات كل ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق بكلامه وجلاله كما في قوله عز من قائل: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} .

ج- اليأس وعدم الطمع من إدراك كيفية صفات الله وأسمائه كما في قوله سبحانه: {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً} هكذا في كتابيه اللذين أجمع العلماء والمؤرخون على أنهما آخر ما كتب: (الإبانة عن أصول الديانة) و (المقالات الإسلامية) .. لذلك لزم التنويه.. "انظر كتاب: أبو الحسن الأشعري"من مطبوعات الجامعة الإسلامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015