والرد على ذلك أن نظام الملك اضطر إلى هذا النظام خشية انهيار الحالة التعليمية وحفاظا على العلم وأهله. وهذا يذكرنا بالدور الذي قام به الخليفة عثمان بن عفان من نسخ القرآن بعد أن تعرض الكثيرون من حفظته إلى الاستشهاد في حروب الردة.

هذه المدرسة النظامية الإسلامية التي كانت تقوم مناهجها أساسا على العلوم الشرعية والعلوم العربية وبعض العلوم الكونية والثقافية الأخرى، نريد أن يمتد أثرها إلى جميع مدارسنا ومعاهدنا في عالمنا المعاصر العربي والإسلامي بحيث تكون العقيدة والتوحيد والقرآن وهي أسس الدراسة وأن تستكمل الخطط والمناهج بألوان المعرفة الأخرى ذلك إن أردنا لشبابنا وأبناء جيلنا الإسلامي الهدى والرشاد في حياتهم الدنيا وحياة الآخرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015