وتبلغ مؤلفات علامة الهند فخر المتأخرين الشيخ عبد الحي اللكنوي (1304) مائة وعشرون كتابا (120) منها ستة وثمانون (86) كتابا باللغة العربية، من أشهرها التعليق المجد في شرح الموطأ للإمام محمد، يا ليته يطبع في مصر أو لبنان، وظفر الأماني والرفع والتكميل، والأجوبة العشرة.
وكتاب إحياء السنن، وجامع الآثار للشيخ حكيم الأمة محمد أشرف علي التهانوي صاحب المؤلفات الكثيرة البالغ عددها ألف بل أكثر من ذلك.
وبذل المجهود في حل أبي داود في عشرين مجلدا للمحدث الكبير الإمام العلامة خليل أحمد السهارنفوري.
وغاية المقصود في شرح أبي داود للمحدث مولانا شمس الحق العظيم أبادي وتلخيصه (عون المعبود) وآثار السنن للشوق التيموي وتحفة الأحوذي في شرح الترمذي للمباركفوري وفيض الباري على البخاري والعرف المبتذي في شرح سنن الترمذي، أمالي درس العلامة الكشميري ومعارف السنن على الترمذي لفضيلة الشيخ يوسف البنوري، وفتح الملهم شرح صحيح مسلم، للعلامة شبير أحمد العثماني وإعلاء السنن، لمولانا المحدث ظفر أحمد التهانوي، وجعل له في جزء خاص مقدمة بديعة في أصول الحديث طبع مع تحقيق الشيخ عبد الفتاح أبي غدة ومرعاة المصابيح في شرح مشكاة المصابيح لمولانا عبيد الله المباركفوري وزجاجة المصابيح. ولنظرة عابرة على كتاب (الثقافة الإسلامية في الهند) تكفي للاطلاع على أكثر المؤلفات في الموضوع.
أما كتب المحدث العلامة ريحانة الهند وبركة العصر نولانا محمد زكريا الكاندهلوي عددها أكثر من خمسين ومائة (150) كتابا وجلها باللغة العربية حول السنة: منها لامع الدراري على الجامع الصحيح للإمام البخاري في عشرة مجلدات، وأوجز المسالك في شرح موطأ الإمام مالك في خمسة عشر مجلدا والكوكب الدري على جامع الترمذي في أربع مجلدات والأبواب والتراجم على البخاري في ثمانية مجلدات.