سواد لن يزول أبدا {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} ولو كانت في الدنيا بيضاء لامعة، فهي يومئذٍ بكفرهم سوداء حالكة، وإذا كانت اليوم سوداء فهي يومئذ بإيمانهم جميلة بيضاء، ثم تسمع أيضاً وصفاً للتمييز بلون الوجوه عندنا فنقرأ {وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً} يا لرهبة الوصف!