كبيرة، ومخالفة صريحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولدينه المتين ونظامه الرفيع أن يرأس في آخر حياته محكمة الحقوق المدنية ببيروت وهي محكمة مدنية، لا دينية لا يخفى حالها السيئ، ونظامها اللعين المخالف لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الأستاذ عمر رضا كحالة: "تولى القضاء في قعبة جينين من أعمال نابلس، ورحل إلى القسطنطينية، وعين قاضيا بكوى سنجق من أعمال ولاية الموصل، فرئيسا لمحكمة الجزاء باللاذقية، ثم بالقدس، فرئيسا لمحكمة الحقوق ببيروت" [4] وقال الأستاذ الكبير خير الدين الزركلي: "قال صاحب معجم الشيوخ: للنبهاني كتب كثيرة خلط فيها الصالح بالطالح، وحمل على أعلام الإسلام كابن تيمية وابن القيم حملات شعواء، وتناول مثل الإمام الألوسي المفسر، والشيخ محمد عبده، والسيد جمال الدين الأفغاني، وآخرين ورد عليه محمود شكري الألوسي في غاية الأماني في الرد على النبهاني، والثاني الآية الكبرى على الرائية الصغرى" [5] .