هذه إسلاميتنا. .
للشيخ أبي بكر جابر الجزائري المدرس في الجامعة
وهذه مبادئها:
1-الإيمان الصادق
2-العمل الصلح
3-التضامن الحق
وهذا هدفها:
رضوان الله تعالى، ومرافقة الصالحين، في الملكوت الأعلى في الجنة دار السلام.
قال الله تعالى:
{وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}
وبعد: فهذا أصل إسلاميتنا. ومن هنا استوحينا مبادئها، واستقينا هدفها، وغايتها.
من هنا من كتاب الله تعالى، لا من الرأسمالية الغربية، ولا من الشيوعية الماركسية، وإنما من كتاب الله عز وجل، كتاب محمد نبي الرحمة ورسول الهدى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
وفي الأسطر التالية عرض سريع لمبادئها، وهدفها، وغايتها، لمن أراد أن يعرف ذلك منها:
1- الإيمان الصادق:
من مبادئ إسلاميتنا: الإيمان الصادق، فلا مكان بيننا لشيوعي ملحد، ولا لاشتراكي منافق، ولا لماسوني زنديق، إذ إننا وإياهم على طرفي نقيض.
نحن نؤمن بالله تعالى الخلق ربا وإلها فنعبده ونطيعه راجين رحمته، خائفين من عذابه، وهم يكفرون به، ولا يعترفون بربوبيته كيلا يعبدوه ويطيعوه، فهم غير راجين ولا خائفين.
نحن نؤمن بلقاء الله تعالى، وصدق وعده ووعيده فنكيف حياتنا كلها بحسب ذلك وهم يكذبون بلقاء الله تعالى، ويجحدونه ليعيشوا إباحيين مستهترين لا يتقيدون بخلق فاضل، ولا بمروءة شريفة أو دين.
نحن نؤمن برسل الله تعالى، ورسالاتهم إلى البشر، ونؤمن أن سعادة الإنسانية في اتباع أولئك الرسل، والعمل بتلك الرسالات، فلذا نحن نجل الرسل ونعظمهم، ونقدس تلك الرسالات، ونقدرها، ولا يرون رسالانهم إلا مادة تخدير للإنسان، وإيقاف لنشاطه العقلي، ونمائه الفكري!!