وفي جنيفٍ_ ليتها لم تكن _.
قد وُضع السيفُ على المَفصلِ.
والويلُ للغربِ إذا لم يَشُبْ.
لمنهجِ الرشد، ولم يَعدل.
مآثرٌ عمّ بها فيصلٌ.
دنيا الأعاريبِ ولم يأتلي.
ألنيلُ والأردنُ من فيضِها.
وَبَرَدى في سُحُبٍ هُطّل.
فيا لها من هِمّةٍ حيّرَتْ.
أولي النهى، ولم تزل تعتلي.
ردّتْ إلى قومي إيمانَهم.
بوثبةٍ نحو الغد الأفضل.
وليسَ ينفكُ لهم دائباً.
يرأبُ صدعَ الاخوةِ الغُفّل.
حتى غدا التضامنُ المرتجى.
قائدَهم لِلموعدِ المُقْبلِ.
قد عرفوا في ضوئهِ دربَهم.
تحتَ لواءِ الصادقِ المرسَل.
يمضي بهم للنصر قُدْماً، ومن.
ينصرْ كتابَ اللهِ لا يُخْذَل.
فكل أرضٍ فوقها مُسلمٌ.
أو منصفٌ تُثني على فيصل.
فلا يلمني عاذلٌ إنْ رأى.
قصورَ شعري عن مداه العلي.
عجزُ بياني دونهُ حجةٌ.
عذري بها فوق مُنى العُذّل.
وفي حمى البيت تجيش الرؤى.
ويَشمُس الفكرُ على المِقول [2] .
وعيدُنا العيدُ الذي زانه.
معلّم المجد بأبهى الحلي.
والشعر فيض القلب قد تفرضُ ال.
ـعِيّ عليه هيبةُ المحفل.
فكيف.. والمَلْكُ إمامُ الهدى.
أخو الليوث وأبو الأشْبُل!.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] المِقول هنا: اللسان.
[2] المِقول هنا: القول البليغ.
.