لم يكن الإسلام أيام الاستعمار ديناً معترفاً به على الصعيد الرسمي. ويعتبر المسلمون وقتئذ أقلية لا يصلون إلى حقوق الأقليات فمن الحقوق التي كان يتمتع بها المسلمون والتي لا تزال سارية إلى اليوم:
1 ـ لا يجب على المسلم نزع طربوشه أو قلنسوته إذا دخل إلى المحكمة كما يجب على غيره.
2 ـ تعيين إمام لإمامة الصلاة في المسجونين المسلمين الراغبين فيها.
3 ـ إعفاء رجال الشرطة المسلمين من التمارين الصباحية إذا ثبت صومهم في رمضان.
4 ـ اعتبار الزواج والطلاق نافذين إذا صدق عليها إمام الجماعة الإسلامية.
ولما كانت مثل هذه الحقوق شكلية لا تخدم القضية الإسلامية في سيراليون قام المصلحون المسلمون بعد انتفاضتهم بإقناع المسؤولين بعد الاستقلال باعتبار الإسلام ديناً سماوياً دين الغالبية في سيراليون. ثم توصلوا إلى حقوق كثيرة منها الحقوق التالية:
1 ـ تفتتح الاحتفالات الرسمية بتلاوة دعاء من قسيس وآخر من شيخ مسلم.
2 ـ السماح بافتتاح مدارس إسلامية تابعة لوزارة المعارف وإقامة جمعيات إسلامية ذات نشاطات دينية فقط.
3 ـ اعتبار أيام الفطر، والأضحى والحادي عشر من ربيع الأول عطلاً رسمية في سيراليون.
4 ـ السماح للموظفين المسلمين مغادرتهم أعمالهم يوم الجمعة لأداء الصلاة.
5 ـ تخصيص برنامج تلفزيوني مساء كل يوم جمعة للإسلام والمسلمين.
6 ـ تنقل إذاعة فريتاون وقائع صلاة الجمعة من مساجد فريتاون دوريّاً.
علماً بأنه لا يوجد حتى الآن مقبرة خاصة بالمسلمين في سيراليون ولا محكمة شرعية تعتني بالأحوال الشخصية وتنظم أحكامها وإن كان المسلمون جادون في إقامتها بالتعاون مع المسؤولين في بلادهم.
حركة التضليل القادياني الأحمدي في سيراليون: