الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ} وقال: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}

7- ومن أهم الأمور التي يجب أن يعتني بها الآباء اختيار المدارس التي عرفت بالعناية بعلوم الدين والتربية الإسلامية، لا سيما في المراحل الأولى والثانية والثالثة من مراحل التعليم فإن في ذلك إعانة للوالد على الحصول على مراده من تربية ولده، ومن المؤسف أن كثيرا من الآباء لا يهمه إلا أن يحمل ولده شهادة في المستقبل يتسلم بها وظيفة راقية سواء أبقى له شيء من دينه أم لا، فيرميه في أي مدرسة دون أن يعرف وجهة مديرها ومدرسيها وما يهدفون إليه، وهذا أمر خطير، وذنب عظيم يتحمله الوالد، حيث يلقى بولده في صغره في أحضان قوم قد يكون همهم الوحيد التشكيك في الدين وإفساد اللأب بإخراجهم عن تعاليم دينهم، والله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَة}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015