من خلال المتابعة للنتائج الطيبة الخيرية لأبناء المسلمين الذين تخرجوا من الجامعة الإسلامية أو الجامعات الأخرى للمملكة العربية السعودية في جميع قارات العالم ومن خلال متابعة سفارات المملكة العربية السعودية لهم فإن حقيقة العمل أثمر وأعطى أكثر ولله الحمد.
وهذا يشير إلى اهتمامه بأمرين أساسيين: أولهما متابعة نتاج الجهود المبذولة في الجامعة الإسلامية على المستوى العالمي، وثانيهما إدراكه لأهمية ذكر ذلك لأعضاء المجلس ليكونوا على بينة من أمر الجامعة وليكون ذلك دافعاً لهم لعمل أكبر. انظر نص خطاب الدورة العاشرة.
9- العرفان بالجميل والشكر خلق قويم:
يظهر هذا من خلال تعامله حفظه الله مع أعضاء المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية ومن خلال الشكر الجزيل الذي أسداه لهم، معبراً أن هذا الشكر ليس منه فقط وإنما هو من الحاكم والشعب. انظر نص خطاب الدورة العاشرة.
10- احترام وتوقير العَالِم وكبير السن:
كان يؤكد في معظم الجلسات وخصوصاً التي كان يحضرها سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله، على قوله والدنا أو الوالد الشيخ يقصد فضيلة الشيخ عبد العزيز، هذه الكلمة التي يقولها خادم الحرمين الشريفين تؤكد نبيل خلقه السامي وتربيته التربية الإسلامية من والده الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى. ويظهر احترامه وتوقيره للكبار أيضاً من عرفان تصريحاً بأدوار من سبقوه من إخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد في دعم مسيرة هذه الجامعة، كما أكد على أثر إخوانه العلماء والملوك الذين حكموا البلاد من قبله رحمهم الله جميعاً. انظر نص خطاب الدورة العاشرة.
11- تطبيق الشرع الحنيف أساس البقاء:
في عرض كلماته حفظه الله لأعضاء المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية أكد لهم أن الشرع الحنيف هو دستور المملكة العربية السعودية