وختاماً أرجو لمجلسكم الموقر ولجميع من عمل في هذه الجامعة سابقاً أو لاحقاً النجاح والتوفيق، كما أوجه الشكر الجزيل لمن عمل في هذه الجامعة وحالت ظروفه من الاستمرار في عمله سواء كان من المديرين المسؤولين أو من الأساتذة الذين أبلوا بلاء حسناً.
وأتمنى من الله لطلبة هذه الجامعة التوفيق والنجاح، وأن يعودوا إلى بلادهم وهم يحملون الدعوة الإسلامية الصحيحة، الخالية من الشوائب، وأرجو أن يوفقني الله كذلك لأن أقوم بواجبي نحو هذه الجامعة في جميع المجالات، والله خير الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل، وشكراً لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
بعد ذلك أقر خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأعلى للجامعة جدول أعمال الدورة معرباً عن شكره للجميع قائلاً:
"إن والدنا العزيز فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز في مكاني، وإذا قلت: إنه والدي فلأن معرفتي به قديمة، ولأن الله أنعم عليه بالتوفيق والسداد في الرأي، إلى جانب النصح المتواصل لي أنا شخصياً، ولمن قبلي ولمن بعدي إن شاء الله، متمنياً له العمر الطويل والصحة والعافية الدائمتين، وختاماً شكراً للجميع، وأرجو السماح لي بأن أغادر المكان لكي تتفرغوا لأعمالكم وأي رأي تجمعون عليه فإنه موافق عليه ".
المبحث الثاني:
أولا- الأفكار والتوجيهات التربوية التي حوتها خطابات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، التي ألقاها خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية.