ومما اشتمل عليه المسند المرفوع، وهو الغالب، وعلى قليل من المرسل مثل: مرسل إبراهيم بن يزيد النخعي أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان إذا سجد رُؤي بياض إبطيه "، وقليل من الموقوف، مثل: فعل أنس بن مالك رضي الله عنه في الاستشراف في الصلاة، وعلى المقطوع، مثل: أقوال عطاء (?) وعكرمة (?) والقاسم بن أبي بَزَّة (3) وقد بوب الحافظ ابن حجر في كتابه: إِطْراف المُسْنِد المُعْتَلِي بأَطراف المُسْنَد الحنبلي فقال: "فصل في الموقوفات غير ما تقدم" يعني غير ما تقدم من المرويات الموقوفة التي ذكرها في كتابه هذا، وبوب أيضاً في موضع آخر فقال: "ذكر ما وقع فيه من المراسيل والموقوفات بغير استيعاب"، وأراد الحافظ ابن حجر بالموقوف عموم الأقوال التي رواها الإمام أحمد ما عدا المرفوع والمرسل.
ومما اشتمل عليه المسند: أقوال لبعض الأئمة، مثل قول للإمام مالك في تفسير آية وأقوال للإمام أحمد نفسه، مثل: بيانه ما يعجب عبد الرزاق من الحديث (?) وتواريخ موت بعض الحفاظ (?) وذكر هنا بداية طلبه للحديث، وبيانه لما كان يلقى من المشقة في بعض رحلاته العلمية (?) وكلامه عن بعض الرواة (?) واستحسانه فعل مَن جعل سنة المغرب من صلوات البيوت (?) وقصة لبعض أصحاب الحديث مع أبي الأشهب (?) وبيان لصدق محمد بن إسحاق (?)
خامساً: طريقة ترتيبه: