17 - اعتمدت في نقل كلام الإمام أبي إسحاق من كتابه الموافقات على
النسخة التي حققها الشيخ مشهور بن حسن، وقد أرجع إلى النسخة التي حققها العلاّمة عبد الله دراز عند الحاجة.
18 - وضعت خاتمة لهذا البحث بينت فيها أهم النتائج التي ظهرت لي خلال المدة التي عشتها مع هذا البحث، مع إبداء بعض التوصيات التي أرجو أن يؤخذ بها.
19 - وضعت الفهارس اللاَّزمة للإفادة من هذا البحث، وهي على النحو التالي:
1 - فهرس آيات القرآن الكريم.
2 - فهرس الأحاديث الشريفة.
3 - فهرس الآثار.
4 - فهرس المصادر والمراجع.
5 - فهرس مواضع البحث.
هذه أهم الركائز التي اتبعتها في إخراج هذا البحث، وأرجو أن أكون قد وُفقت في ذلك.
هذا وقد اجتهدت في السلامة من الزلل، لكنني لا أشك في وقوعه، فأستغفر الله تعالى من ذلك.
وأرجو أن أكون قد أديت شيئا من حق الإمام أبي إسحاق الشاطبي على أهل القرآن الكريم بهذا البحث المتواضع، كما أرجو أن أكون قد أسديت شيئا لمكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم.
وكتبه: شايع بن عبده بن شايع الأسمري
الفصل الأول
عن حياة الإمام أبي إسحاق الشاطبي ويشمل - بإيجاز - ما يلي:
1 - اسم الإمام أبي إسحاق الشاطبي ونسبه: هو الإمام إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي، أبو إسحاق، الشهير بالشاطبي.
2 - مولد الإمام أبي إسحاق الشاطبي ونشأته: لم تُسلط - كتب التراجم المعتمدة - الأضواء على مكان ولادته، ولا عن تاريخها، ولا عن كيفيّة نشأته.
إلا أن الذي يبدو - والله أعلم - أن أصله كان من مدينة شَاطِبَة، وأنه ولد في مدينة غرناطة، قبيل سنة 720هـ.