فأجلها منها مقيم الألسن
فكانت تلك الخصال بعض خلال ابن هشام الذي أنجبه القرن الثامن ليكون صاحب العلم في ميادين العلوم مستعينا بالصبر معتصما بالنهي شعاره تنطق به حكمته:
ومن يصطبر للعلم يظفر بنيله
ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل
ومن لم يذل النفس في طلب العلا
يعش دهرا طويلا أخا ذل
وإنها لنصيحة مجرب أخلق بكل طالب علم أن يأخذ نفسه بها ليسير في درب ابن هشام فيصل بعون الله، وفي مقال تال بيان عن بقية الأعلام ممن يطلق عليه ابن هشام.