يقول الملك فيصل -رحمه الله-: "وهو يتوخى حل المشكلات بالسلم، كما أنه يتسامح مع خصومه، واسع الصدر، لا يدخر وسعاً في استخدام المرونة، ووسائل اللين، ولا يلجأ إلى الشدة حتى يستنفذ هذه الوسائل" [3] . ولكنه لا يتردد في استخدام القوة إذا تعرضت العقيدة والوطن إلى المخاطر يقول -رحمه الله-: "عندي أمران لا أتهاون في شيىء منهما ولا أتوانى في القضاء على من يحاول النيل منهما ولو بشعرة.
الأول: كلمة التوحيد، لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله وبارك عليه، إني والله وبالله وتالله أقدم دمي ودم أولادي وكل آل سعود فداء لهذه الكلمة.