رابعاً: إيجاد بيئة عامة صحية صالحة مجردة من المنكرات والانحرافات، تعين الناس على الاستقامة والصلاح، وهذه المهمة منوطة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
خامساً: تحقيق الوحدة الإيمانية التي هي أساس الوحدة السياسية والاجتماعية والجغرافية.
سادساً: الأخذ بأسباب التقدم وتحقيق النهضة الشاملة التي تيسر حياة الناس ومعاشهم، وتراعي مصالحهم في ضوء هدي الإسلام ومقاييسه.
سابعاً: تحقيق الشورى التي أمر الإسلام بها ومَدَح من يأخذ بها، إذ جعلها من صفات المؤمنين.
ثامناً: أن يظل الحرمان الشريفان مطهرين للطائفين والعاكفين والركع السجود، كما أرادهما الله، بعيدين عن كل ما يحول دون أداء الحج والعمرة والعبادة على الوجه الصحيح، وأن تؤدي المملكة هذه المهمة قياماً بحق الله وخدمة للأمة الإسلامية.
تاسعاً: الدفاع عن الدين والمقدسات والوطن والمواطنين والدولة.
هذه هي الأصول الكبرى التي قامت عليها المملكة العربية السعودية".
وهكذا قام الملك عبد العزيز بجهود عظيمة مباركة في تطبيقه للشريعة الإسلامية الغراء ودعوته إلى التوحيد الخالص، وكان لذلك أثره العظيم في توحيد هذه البلاد، حتى تبوأت هذا المركز المرموق بين دول العالم وتحققت لها الخيرية التي أرادها الله ـ تعالى ـ لهذا الأمة إن شاء الله تعالى.