ولنختم هذا الأثر الديني بهذه الكلمة للملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ التي تحلل لنا هذا الاتجاه القويم والأساس المتين الذي كان يتمتع به ـ بفضل من الله وتوفيقه ـ:

"ليس خافيكم ما منّ الله به على هذا الوطن من نعم، أولها: هذه العقيدة وهي كلمة التوحيد وعبادة الله، والبراءة مما سواه، والثاني: كما قال الله تعالى ـ: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} ، والثالث: تقويم الشريعة للضعيف والقوي".

((الخاتمة))

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015