إذاً فالجانب الديني والمتمثل في العقيدة هو أغلى ما يملك الملك عبد العزيز، وأعظم كنز يكتنزه قلبه، فهو يقول: "إن سبيل رقي المسلمين هو التوحيد الخالص والخروج من أسر البدع والضلالات والاعتصام بما جاء في كتاب الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم".
ويقول الدكتور عبد الله التركي: "لما ظهر الملك عبد العزيز بدعوة التوحيد ودين الحق استطاع بعون الله ثم بوسيلة الشوكة والسلطان أن يحمي حمى التوحيد من كل ما يخالفه ويزاحمه من عقائد وعادات وأعراف ومظاهر وأساليب".
ومن جملة أقوال الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أيضاً في هذا الجانب: "توحيدي هذه البلاد إنما جاء بقوة الإيمان وقوة التوحيد، وإن أحب ما عليّ أن تجتمع كلمة المسلمين حول كلمة التوحيد والعمل بما أمر الله به ورسوله".