واقتداءً بعلمائنا الأجلاء جاءت رغبتي في التأكيد على صفحة ناصعة من صفحات تاريخنا الإسلامي وهو الصفحة المتعلقة بشخص الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله راجياً أن أكون بهذا العمل قد حركت في وجدان كل مسلم وخاصة أبناء مملكتنا الحبيبة مشاعر جياشة نحو سُّنة من سنن الله وهي أن الإنسان بقوته الروحية والمادية يستطيع أن يرتفع إلى ذرى المجد، وأن يحقق المعجزات البشرية، وأنه متى ضعفت روحه وخار جسده فإن الله بعدله وحكمته يستبدله بغيره ممن يصلح لعمارة الحياة وقيادة البشرية.