1- الإكثار في البلاد الإسلامية من إنشاء مكاتب التحفيظ للقرآن يذهب إليها الأطفال في بدء نشأتهم ليحفظوا بعض أجزاء من القرآن عن ظهر قلب مع قليل من المعلومات الأولية على أن يكون التعليم فيها إجباريا.
2- وجوب حفظ أجزاء من القرآن لا تقل عن ثلثه في المرحلة الابتدائية للتعليم موزعة في سنواته العديدة مع تفسير المحفوظ تفسيراً بسيطاً للمفردات والمقصود من الآيات.
3- متابعة ذلك في المرحلة الثانوية مع قليل من التوسع في التفسير يناسب نمو المدارك في هذه السن.
4- تكميل هذه المراحل في التعليم الجامعي حيث يكون الطالب قد كمل استعداده فيتم له حفظ أغلب القرآن، وفهم أكثر معانيه وحسن التوجيه إلى أحكامه ومراميه.
5- وفي كل هذه المراحل يكون هذا التعليم مادة إجبارية أساسية في التعليم يترتب على الرسوب فيها عدم الانتقال إلى صف أعلى، وتوضع مناهج حفظ القرآن لكل مرحلة بل لكل سنة على غرار مناهج العلوم الأخرى في المدارس في جميع المراحل.
6- يختار لتدريس مادة تفسير القرآن وتحفيظه للطلاب من يتوافر فيه الصلاح والتقى والغيرة الإسلامية والاحتفاء بالدعوة إلى الإسلام من المدرسين.
7- تخصص مكافآت شهرية أو سنوية لمن يلبي أمر التحفيظ في مكاتب التحفيظ في سائر القرى، والمدن تشجعهم وترغيبهم في حسن القيام بمهمتهم الجليلة وتصرف المصاحف والاجزاء للتلاميذ مجاناً ويمنح كل من أتم جزءاً مكافأة مالية، وهكذا في سائر الأجزاء في هذه المرحلة تشجيعاً له.
8- تخصص مكافآت مماثلة للحفاظ من التلاميذ لهذه المراحل التعليمية تشجعهم وتتفاوت بقدر اجتهادهم في الحفظ، والفهم.
9- إنشاء معاهد في البلاد الإسلامية لتجويد القرآن - بعد حفظه - وتلقى الروايات السبع المعروفة وذلك لتخريج حفاظ ثقات يعرفون بإتقان علم الروايات، والقراءات، وبذلك تبقى سلسلة الرواة متصلة وذلك من الفرائض في حق القرآن.