[26] أخرجه البخاري في صحيحه من كتاب الحج باب ذات عرق لأهل العراق، (وذات عرق) بكسر العين وسكون الراء بعدها قاف، بينها وبين مكة مرحلتان، والمسافة إثنان وأربعون ميلاً، وهو الحد الفاصل بين نجد وتهامة، (انظر فتح الباري 3/389) .
[27] أخرجه أبو داود في سننه، من كتاب المناسك، باب في المواقيت، حديث رقم (174) ، والترمذي في الحج، باب في المواقيت حديث رقم (832) ، وقال: حديث حسن، قال الخطابي: الحديث في العقيق أثبت منه في ذات عِرق، (معالم السنن) ، وانظر صحيح مسلم كتاب "الحج"باب مواقيت الحج والعمرة، وفيه من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم وقَّت لأهل المشرق ذات عرق.
[28] انظر القِري لقاصد أم القرى (ص101) .
[29] أخرجه أبو داود في سننه من كتاب المناسك باب موضع الوقوف بعرفة، والترمذي في الحج باب في الوقوف بعرفات والدعاء بها، وقال: حديث حسن، وابن ماجه في الحج باب الموقف بعرفات، ومسند الإمام أحمد (4 /137) وجامع الأصول حديث (1522) قال الإمام الخطابي في معالم السنن (2/47) ، المشاعر: المعالم، وأصله من قولك: شعرت بالشيء "أي" علمته، وليت شعري ما فعل فلان، أي: ليت علمي بلغه، وأحاط به، وقال الأزهري (5/43) في تهذيب اللغة: "الحرم قد ضُرب على حدوده بالمنار القديمة التي بيَّن خليل الله ـ عليه السلام ـ مشاعِرها، وكانت قريش تعرفها في الجاهلية والإسلام لأنهم كانوا سكان الحرم، ويعلمون أن ما دون المنار إلى مكة من الحرم، وما وراءها ليس من الحرم".
[30] أخرجه مسلم في صحيحه من كتاب المساجد الباب الأول، والإمام أحمد في مسنده (5/15.،156،157،16) .
[31] انظر كتابه القِرى لقاصد أم القرى (ص 657) .
[32] انظر تاريخ ابن جرير (4/206) ، وإتحاف الورى (2/8) ، وأخبار مكة للفاكهي (تحقيق ابن دهيش) (2/175-176) .
[33] انظر: توسعة وعمارة الحرمين الشريفين، رؤية حضارية (ص2) .