[17] قال الفاسي: هو فيما أحسب ابن أخي عتّاب بن أُسيد بن أبي العاص الأموي القرشي أمير مكة، لأنه كان لعبد الله المذكور بمكة شهرة لولايته لأمر مكة. وقيل: هو عبد الله بن خالد بن أُسيد الخزاعي، وقيل: آل عبد الله القسري، وقال: وحدُّ الحرام من هذه الجهة لا يُعرف موضعه الآن، إلاّ أن بعض أعراب مكة زعم أنه في مقدار نصف طريق الجِعْرانة، وسئل عن سبب معرفته لذلك فقال: إن الموضع المشهور الذي أشار إليه في محاذاة أعلام الحرم من جهة نخلة، وهي جهة العراق، (شفاء الغرام ـ ج1 ص57) .
[18] انظر مصنف عبد الرزاق (5/25) رقم (8864) وفيه: تميم بن أسد، بدل أُسيد، وكذا ابن سعد في الطبقات الكبرى (4/295) ، وقال ابن حجر في الإصابة (1/3.4) رقم (83) : وأخرجه أبو نعيم، وزاد: " وكان إبراهيم وضعها يُريه إيَّاها جبريل"إسناده حسن، وانظر تعجيل المنفعة للبزار (ص39) .
[19] انظر القِرى لقاصد أم القرى، لمحب الدين الطبري (ص 652 ـ 653) .
[20] (ذو الحليفة) بالمهملة والفاء مُصغراً، مكان معروف بينه وبين مكة مائتا ميل غير ميلين، وقيل: عشر مراحل، وبينها وبين المدينة ستة أميال، بها مسجد الشجرة، وبئر يقال لها بئر علي، (انظر فتح الباري: (3/385) .
[21] (الجحفة) قرية بين مكة والمدينة على أربع مراحل من مكة، وهي ميقات أهل الشام، ومصر، والمغرب، ويحرم المصريون الآن من رابغ بوزن فاعل، قريب من الجحفة.
[22] (قرن المنازل) و (قرن الثعالب) واحد، وهو تلقاء ذات عِرْق على مرحلتين من مكة، وهو ميقات أهل النجدين، نجد الحجاز، ونجد تهامة واليمن.
[23] (يلملم) جبل من جبال تهامة على مرحلتين من مكة، وقيل: وادياً.
[24] انظر صحيح البخاري كتاب الحج باب مُهل أهل مكة للحج والعمرة، (فتح الباري: 3/384) ، وصحيح مسلم كتاب الحج باب مواقيت الحج والعمرة (11/1181) .
[25] انظر كتابه القِري لقاصد أم القرى (ص99) .