ويقال: دعاءٌ، أيْ: عمَّرك الله تعالى. عن أبي عبيدة: العَمَارُ: كلُّ شيءٍ على الرأس من عمامةٍ أو قَلَنْسوةٍ أو غير ذلك، ومنه يُقال للمتعمِّم: مُعْتَمِر. أبو عمرو: البَنَّةُ: الرِّيحُ الطَّيِّبةُ، والجمعُ: بنانٌ. أبو زيدٍ (1) : الصِّيق: الرِّيحُ المُنْتِنَةُ، وهي من الدَّواب. الفرَّاء: عَرِصَ البيتُ: خَبُثَ ريحُه (2) . الأمويُّ: تَمِهَ الدُّهنُ يَتمَهُ تَمَهاً: إذا تغيَّر. الأصمعيُّ: سَنِخَ يَسْنَخ، [وزنخ يزنخ] (3) ، وقال الأصمعيُّ: السَّليط عند
عامَّة العرب: الزَّيتُ، وعند أهل اليمن: دُهن السِّمْسِم، وأنشدنا لامرئ القيس (4) :
أهانَ السَّليطَ في الذُّبالِ المُفَتَّلِ
142- يضيءُ سَناه أو مصابيح راهبٍ
هكذا رواه الأصمعيُّ. الفراء: اليَرنَّأ واليُرَنَّأ مقصور مهموز, والرَّقون والرِّقان. كلُّه اسمٌ للحِنَّاء وقد رقَّنَ رأسه وأرقنه: إذا اختضب بالحِنَّاءِ، واللَّطيمةُ: المسكُ يكون في العير، [والألوَّة: البخور] (5) .
[قال أبو عبيدة: اللَّطيمةُ: الإِبلُ تحمل بزّاً أو متاعاً ومسكاً، فإنْ لم يكنْ فيه مسكٌ لم يسمَّ لطيمة. قال أبو عمرو: اللَّطيمةُ: قطعة مسكٍ يكونُ له أرجٌ وأريجةٌ، وجمعه: أرايج، وأرِجَتْ رائحته تأرَجُ أرَجاً، أي: فاحت رائحةٌ طيبة، وأنشد (6) :
أو ريحَ مسكٍ طيَّب الأرايج] (7)
143- كأنَّ ريحاً من خُزامى عالجِ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلَّى الله على محمد وآله وسلَّم تسليماً
كتاب اللِّباس
الباب 72
بابُ ضُروبِ الثيابِ من البرود والرَّقيقِ وغيرها
أبو عمروٍ: السُّبوب: الثِّياب الرِّقاق، واحدُها: سِبُّ، والمُشَبْرَق: الرَّقيق أيضاً، والمقطَّع أيضاً مُشبرق. يُقال: شبرقته شَبْرَقةً، أيْ: قطعته، قال ذو الرُّمة (8) :
على عَصَويها سَابريٌّ مُشَبْرَق
144-.......................