خامساً: عقيدة المهدي- وقد صرح الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية بتلك العقيدة ودعى له بتعجيل الفرج.

وقد نقل الباحث في ص 216 المادة الخامسة من دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفيه- تكون ولاية الأمر في غيبة الإمام المهدي "عجل الله فرجه "في جمهورية إيران الإِسلامية للفقيه العادل ... الخ ولكن الباحث يقول هذه المشكلة انتهت، والعقلاء يقولون ليتها لم تنته.

وفي ص 226 قال: موقف الأمامية الإِثني عشرية من القرآن والسنة والصحابة.

سادساً: الشيعة والقرآن:

قال: أما القرآن فقد زعم بعض الشيعة أنه قد حرف وأسقطت منه بعض السور ... الخ.

قال: وقد ردد هذه الافتراءات على القرآن العديد من علماء الشيعة الإمامية، وعلى رأسهم حجتهم المشهور أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني ... الخ.

إلى أن قال: وقد زعم الكليني أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ... ص 227 المرجع الهوامش في نفس الصفحة وقد ذكر في ص 228- 229 أمثلة لدعواهم الباطلة. وفي ص 230 ذكر كتاب "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب "لحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى سنة 1320 هـ الذي أثبت فيه- أن كل الشيعة الإمامية مجمعون على تحريف القرآن- حتى المشائخ الأربعة المنسوب إليهم الخلاف للشيعة- حيث أثبت أنهم يقولون ذك- بدليل أنهم رووا الأحاديث التي فيها التحريف في كتبهم ولم ينقدوها.

وقد نقل الباحث ذلك في ص 231.

ومع نقله هذا فسيأتي قول الباحث ص 243 سطر 15- أنه وجد شبه إجماع لدى الشيعة على نفي أي تحريف بزيادة أو نقص عن القرآن.

هكذا يقول- والعكس هو الصحيح، ونقله هذا يثبت ذلك.

سابعاً: الشيعة والصحابة: ص 235

وقد نقل الباحث عن الشيعة طعنهم في الصحابة وتجريحهم لهم من كتبهم الأصيلة مثل الكافي للكليني. ورجال الكشي. والاحتجاج للطبرسي، وغيرها من المراجع الأساسية عند الشيعة الإمامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015