فأجاب قائلاً: هو المؤتمر الأول أو كما أسماه المؤتمرون حرفياً (المؤتمر الإسلامي الأول للمؤسسات الإسلامية في أمريكا اللاتينية) والغرض منه مناقشة ودراسة الأمور التي تهدف إلى رفع شأن المسلمين في أمريكا اللاتينية وإيجاد التعاون بينهم وتأمين مستقبل أولادهم من الناحية الدينية وذلك مثل توفير التعليم الإسلامي وتعليم اللغة العربية لهم، كما تضمن جدول أعمال المؤتمر مسائل كثيرة كلها داخلة في موضوع العمل على رفع شأن المسلمين ومنها إبراز شخصية المسلمين في أقطار أميركا اللاتينية والاعتراف بهم كهيئة دينية لها مقامها المعتبر.
وقد استغرق المؤتمر خمسة أيام.
وإجابة على سؤال عن الدول التي اشتركت في المؤتمر قال فضيلته:
المؤتمر كما قلت هو للمؤسسات الإسلامية في أميركا اللاتينية وقد اشترك فيه ممثلون عن المسلمين في البرازيل والأرجنتين وفنزويلا وكولمبيا وأرغواي، هذا إلى جانب الوفود التي وجه لها المؤتمرون الدعوة لحضور المؤتمر من خارج قارة أميركا الجنوبية وقد حضره من الوفود وفد المملكة العربية السعودية ووفد من مصر كما مثلت بعض الدول الإسلامية كالباكستان وأندونيسيا بسفرائها في تلك البلاد.
وسألت فضيلته عن القرارات التي اتخذها المؤتمر فقال:
تضمنت قرارات المؤتمر أموراً كثيرة من أهمها:
1- إنشاء اتحاد للجمعيات الإسلامية في أميركا اللاتينية.
2- تكوين صندوق يصرف منه على الدعوة الإسلامية وما يحتاجه المسلمون في أمور دينهم.
3- الاتصال بالحكومات الإسلامية في الخارج بغية العمل على إرسال مدرسين ومرشدين للمسلمين في أميركا اللاتينية.
4- حث جميع المسلمين في كل منطقة ولو كان عددهم قليلاً على أن يبنوا لهم مسجداً ولو كان صغيراً أو غير مستكمل البناء ليكون بمثابة النادي الذي يجتمعون به وعن طريقه يتعارفون وذلك بغية إيجاد الصلة والتعارف فيما بينهم وبالتالي إيجاد التعاون الوثيق بين أفرادهم.