والجِبِلُّ: النَّاس الكثير، والجُبُلُّ الجبْل، والعُبْر مثلُه، والعَدِيُّ: جماعةُ القوم، بلغةِ هُذيلٍ. قال مالكُ بنُ خالدٍ الخُناعي من بني خُناعةَ:

86- لما رأيتُ عدِيَّ القومِ يسلبُهم

طَلْحُ الشَواجنِ والطَّرفاءُ والسَّلَمُ

يعني: أنَّه يتعلَّق بثيابهم [والغَزيّ: الغُزاة] .

[عن أبي عمرو (1) : القَنِيف والقَنِيبُ جميعاً: جماعاتُ النَّاس،

والقنيف: السَّحاب ذو الماء الكثير] ، والثُّبَة: الجماعة، وجمعُها: ثبات وثُبُون، والكَراكِر: الجماعاتُ.

[قال الفضل بن عباس اللهبي في الكراكر:

وأفأنا السبي من كل حيٍّ وأقمنا كراكراً وكروشا] (2)

أبو عمرو: الجُفُّ: الكثيرُ من النَّاس، وهو قولُ النَّابغةِ:

87- في جُفِّ تَغلبَ واردي الأمرارِ

ورواها أبو عبيدة: أفي جُفِّ ثَعلَبِ،. أراد: ثعلبةَ بنَ سعد.

والجُفُّ في غيرِ هذا: شيء يُنقر من جذوعِ النَّخل (3) ، والزُّمْرَة: الجماعة،، والخَشْخَاش: الكثير. قال الكُميت

88- في حَومةِ الفَيلقِ الجَأواءِإذْنزلَتْ قَيسٌ وهَيضلُها الخَشْخَاشُ إذ نزلوا

[هيضلها خفضٌ ورفعٌ جميعا] (4)

الباب 35

بابُ الفِرَقِ المختلفةِ من النَّاسِ ومَنْ يَطرأ عليك

أبو عمروٍ: الأكارِيسُ: الأصْرام من النَاس، واحدُها: كِرْس. أبو ز يدٍ: الشَّكَائِك: الفِرَق، واحدتُها: شَكِيكَة. الأصمعيُّ: الصَّتِيتُ: الفِرْقَةُ. يُقال: تركت بني فلانٍ صَتيتينِ، أيْ: فِرقتين. أبو زيدٍ مثلَهُ. الأصمعيُّ (5) : يُقال: بها أوْزَاعٌ من النَّاس، وأوْبَاش من النَاس، وَأوْشَاب من الناس. وهم الضُّروب المُتَفرِّقون، والجُمَّاع مثلُه. قال أبو قيس بنُ الأسلتِ الأنصاريِّ السُّلمي:

[89- ثم تجلَّت ولنا غاية]

من بَينِ جمع غير جُمّاع

والأشَايبُ: الأخْلاط، والواحد: أُشَابَة، [وهم الطَّارئة من النَّاس. قال النَّابغةُ (6) :

90- وَثقْت له بالنَّصرِ إذ قيلَ قد غزَتْ

قبائلُ من غسَّانَ غيرُ أشايب] (7)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015