أبو عمرو: إنَّه لصَدى إبل، أي: عالم بها وبمصلحتها. غيرُه: الطَّبِنُ والطَّابِنُ: الحاذقُ الفَطِن. [غيرُه: النَّابل: الحاذق] (1) 0 الفرَّاء: رجلٌ ذو كَسَرَاتٍ وهزَرَاتٍ، وإنَّه لَمِهْزَر، وهذا كلُّه الذي يُغبَن في كلِّ شيءٍ، وأنشدنا:
83- إِنْ لا تَدع هَزَراتٍ لسْتَ تاركَها
تُخْلَعْ ثيابُك لا ضأنٌ ولا إبل
الباب 34
بابُ أسماءِ الجماعاتِ من النَّاسِ
أبو زيدٍ أو غيره: النَّفَرُ والرَّهْطُ: مادونَ العشرة من الرِّجال، والعُصْبَة: من العشرةِ إلى الأربعين، وقال أبو زيدٍ: والعِدْفَة: ما بينَ عشرة رجالٍ إلى الخمسين، وجمعُها: عِدَف، والزِّمْزِمَة من النَّاس: الخمسون ونحوها، والقَبِيلُ: الجماعةُ يكونون من الثلاثةِ فصاعداً من قَومٍ شتىَّ، وجمعُه: قُبُل، والقَبِيلةُ: بنو أبٍ واحدٍ.
الأصمعيُّ: الزِّمْزِمَة والصمْصِمَة: الجماعةُ من النَّاس، ومثلُها: الصُّبَّة، والثُّبَة، والهَيْضَلة، والأزْفَلَة، والزَرَافَة. أبو عمروٍ: العَمَاعِم: الجماعاتُ، واحدُها: عَمٌّ، والأكَارِيس: الأصْرام، واحدُ ها: كِرْس، وأكرَاس وأكاريس.
الكسائيُّ: الجَفَّة والضَّفَة والقِمَّة: جماعةُ القوم كلُّها. أبو زيد: في الجَفَّة مثلَه. قال: وكذلك الغَيْثَرة والأفُرَّةُ: المختلطون، والرِّكْسُ: الكثيرُ من النَّاس.
الأصمعيُّ: القَيْرَوان: الكثرةُ من النَّاس (2) ، ومعظَم الأمر. غيرُه: الكبَّة: جماعةُ النَّاس وقال أبو زُبيدٍ:
84- وعاثَ في كُبَّةِ الوَعْواعِ والعيرِ
يعني: الأسد، والوَعْوَاع: الصوت. [أبو عبيدٍ: القيروان: الموكب الضخم.] (3) .
[والقِبْص: الجماعة الكثيرة] والزُجْلَة: الجماعة، والحَزِيقُ مثلُه، والنَّبُوح: الجماعة الكثيرة. قال الأخطل:
85- إنَّ العرارةَ والنُّبوحَ لدارمٍ
والمُستخف أخوهم الأثقالا