رواه أبو داود في الجهاد باب في أي وقت يستحب اللقاء 3/113 والترمذي في السير باب ما جاء في الساعة التي يستحب فيها القتال 5/335 وأحمد في المسند 5/444 وابن حبان في صحيحه (الإحسان 7/126) كلهم من طريق حماد بن سلمة به. وأخرجه البخاري في الجزية والموادعة 6/258 مع الفتح عن النعمان رضي الله عنه قوله "ولكني شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يقاتل في أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلوات".
هو عبد الله بن أبي أوفى صحابي جليل شهد الحديبية توفي سنة 80 هـ. ترجمته في الاستيعاب 3/870 والاصابة2/279.
(1) هكذا في الأصل وفي الأحاديث نهض. أو ينهض.
(2) رواه أحمد في المسند 4/356 بلفظ "كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس". قال ابن حجر في الفتح 6/120 "ولسعيد بن منصور من وجه آخر عن ابن أبي أوفى: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمهل إذا زالت الشمس ثم ينهض إلى عدوه ". اهـ.
وأخرج البخاري في الجهاد باب كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس 6/120 مع الفتح بسنده عن ابن أبي أوفى قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت الشمس". وهو في صحيح مسلم 3/1362 كتاب الجهاد باب كراهة تمني العدو.
سبق تخريجه في باب دعاء المشركين قبل القتال ص173 والمؤلف رواه بالمعنى.
سبق تخريجهما في باب دعاء المشركين قبل القتال ص172.
(3) ابن يسار المطلبي ولاءً أبو بكر إمام في المغازي والسير رمي بالتشيع والقدر وهو مع حفظه وسعة إطلاعه يدلس ولذا يقبل من حديثه ما صرح بالتحديث ت 150 هـ روى عن يزيد بن أبي حبيب الأزدي وعنه خلق كثير ترجمته في تهذيب الكمال 24/ 405 وتهذيب التهذيب 9/38 والتقريب.