(1) كنيته أبو نوفل روى عن ابن عاصم المزني, ذكره ابن حبان في الثقات وقال عنه ابن حجر: مقبول من الثالثة. ترجمته في تهذيب الكمال 18/429 والثقات لابن حبان 7/107 والتقريب.
(2) روى عن أبيه, وعنه عبد الملك بن نوفل بن مساحق. قال المزي: روى له أبو داود والترمذي والنسائي وقد كتبنا حديثه في ترجمة عبد الملك. وقال عنه ابن حجر: لا يعرف حاله. ترجمته في تهذيب الكمال 34/462 والتقريب.
(3) هو عصام المزني صحابي قال ابن عبد البر روى عنه ابنه عبد الرحمن بن عصام. ترجمته في الاستيعاب 3/1240 والإصابة 2/480.
(4) رواه أبو داود في الجهاد باب في دعاء المشركين 3/99 والترمذي في السير 5/269 وقال عنه حديث حسن غريب. وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وابن حجر في الإصابة في ترجمة عصام المزني وعزاه ابن حجر إلى سعيد بن منصور والنسائي والطبراني وفيه قصة.
(5) انظر فتح مكة في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة الفتح في رمضان 8/3 وصحيح مسلم كتاب الجهاد باب فتح مكة 3/1405.
(6) قال الترمذي في كتاب السير من سننه 5/268 " وقد ذهب بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا ورأوا أن يُدعوا قبل القتال، وهو قول إسحاق بن إبراهيم قال: إن تقدم إليهم في الدعوة فحسن يكون ذلك أهيب، وقال بعض أهل العلم: لا دعوة اليوم. وقال أحمد: لا أعرف اليوم أحداً يُدعى. وقال الشافعي: لا يُقاتل العدو حتى يُدعوا إلا أن يعجلوا عن ذلك، فإن لم يفعل فقد بلغتهم الدعوة ". اهـ.
والذي قرره الأثرم أعلاه هو الذي قرره الطحاوي في شرح معاني الآثار 3/210 ونسبه إلى أبي حنيفة وصاحبيه.
(7) هو أبو سعيد الحسن بن أبي حسن (يسار) البصري المتوفى 110هـ الثقة الفقيه والعابد الحكيم مشهور بالإرسال والتدليس روى عن عدد ولم يلقهم وعنه قتادة بن دعامة وغيره. ترجمته في تهذيب الكمال 6/ 5 9 وتهذيب التهذيب 2/263 والتقريب.