(1) قال ابن حجر في الفتح 10/92: (وأطلق أبو بكر الأثرم صاحب أحمد أن أحاديث النهي ناسخة للإباحة لأنهم كانوا أولاً يفعلون ذلك حتى وقع دخول الحية في بطن الذي شرب من فم السقا فنسخ الجواز) .

(2) النهي عن اختناث الأسقية ثابت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وغيره. أما هذا الحديث أعنى حديث أبي سعيد فقد رواه ابن أبي شيبة في المصنف في الأشربة باب في الشرب من فّي السقا 8/19 وذكره ابن حجر في الفتح 10/90 وعزاه إلى ابن أبي شيبة والإسماعيلي. وذكره الحسيني في البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث 3/263 وعزاه إلى البيهقي في شعب الإيمان.

(3) هو ابن ذكوان التميمي أبو عبيدة البصري المتوفى 108 هـ روى عن أبي عصام البصري وعنه خلق من الفقهاء الثقات وحديثه أخرجه الجماعة ورمي بالقدر لكن قال ابنه عبد الصمد إنه لمكذوب على أبي. ترجمته في تهذيب الكمال / 478 وتهذيب التهذيب 6/ 441 والتقريب.

(4) معروف بكنيته واسمه خالد بن عبيد روى عن أنس وعنه عبد الوارث بن سعيد أخرج حديثه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي- ذكره ابن حبان في الثقات لكن قال ابن حجر في التقريب: متروك الحديث مع جلالته. ترجمته في تهذيب الكمال 34/87 وتهذيب التهذيب 12/168 والتقريب والثقات 5/ 569.

(5) رواه مسلم في الأشربة باب كراهة التنفس في نفس الإناء 3/1602 رقم 123 من حديث عبد الوارث بن سعيد وهشام ولكنه من طريق عبد الوارث: كان يتنفس في الشراب ثلاثاً. ومن طريق هشام: كان يتنفس في الإناء. وعندهما: (إنه أروى وأبرأ وأمرأ) .

وانظر سنن أبي داود 4/ 114 والترمذي 6/150 وأحمد في المسند 3/118، 185، 211، 251 والطيالسي 1/332 والمستدرك للحاكم 4/138.

ومعنى: أهنأ: أي ليس فيه تعب. ومعنى أمرأ: أي غير ثقيل. ومعنى أبرأ: أي يبرئه من ألم العطش وقيل: أنه لا يكون منه مرض انظر النهاية في غريب الحديث 1/112 و3/313 و4/277 وانظر فتح الباري أيضاً 10/93.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015